تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{يَقُولُ أَءِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُصَدِّقِينَ} (52)

{ يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ } أي : أأنت تصدق بالبعث والنشور والحساب والجزاء ؟ ! يعني : يقول ذلك على وجه التعجب والتكذيب والاستبعاد ، والكفر والعناد .

/خ61

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{يَقُولُ أَءِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُصَدِّقِينَ} (52)

والاستفهام في { أإِنَّكَ لَمِنَ المُصَدِقينَ } مستعمل في الإِنكار ، أي ما كان يحق لك أن تصدّق بهذا ، وسلط الاستفهام على حرف التوكيد لإِفادة أنه بلغه تأكُّد إسلام قرينه فجاء ينكر عليه ما تحقق عنده ، أي أن إنكاره إسلامه بعدَ تحقق خبره ، ولولا أنه تحققه لما ظنّ به ذلك . والمصدّق هو : الموقن بالخبر .