تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{لِيَوۡمٍ عَظِيمٖ} (5)

ثم قال تعالى متوعدا لهم : { أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَبْعُوثُونَ لِيَوْمٍ عَظِيمٍ } ؟ أي : أما يخافُ أولئك من البعث والقيام بين يَدَي من يعلم السرائر والضمائر ، في يوم عظيم الهول ، كثير الفزع ، جليل الخطب ، من خسر فيه أدخل نارا حامية ؟

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{لِيَوۡمٍ عَظِيمٖ} (5)

و «اليوم العظيم » : يوم القيامة ، و { يوم } ظرف عمل فيه فعل مقدر يبعثون ونحوه ، وقال الفراء : هو بدل من { ليوم عظيم } ، لكنه بني ويأبى ذلك البصريون ، لأنه مضاف إلى معرب