تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{لَيُدۡخِلَنَّهُم مُّدۡخَلٗا يَرۡضَوۡنَهُۥۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٞ} (59)

{ لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلا ] {[20391]} يَرْضَوْنَهُ } فما تبتغي{[20392]} أيها العبد إذا أدخلت مدخلا ترضاه ورزقت رزقًا حسنًا ، والله ما أبالي من أي حفرتيهما بعثت .

ورواه ابن جرير ، عن يونس بن عبد الأعلى ، عن ابن وهب ، أخبرني عبد الرحمن بن شُرَيْح ، عن سلامان بن عامر قال : كان فضالة برودس أميرًا على الأرباع ، فخرج بجنازتي رجلين ، أحدهما قتيل{[20393]} والآخر متوفى . . . فذكر نحو ما تقدم{[20394]} .


[20391]:- زيادة من ف ، وفي ت : "إلى قوله".
[20392]:- في أ : "ينبغي".
[20393]:- في أ : "قتل".
[20394]:- تفسير الطبري (17/136).
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{لَيُدۡخِلَنَّهُم مُّدۡخَلٗا يَرۡضَوۡنَهُۥۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٞ} (59)

{ ليدخلنهم مدخلا يرضونه } هو الجنة فيها ما يحبونه . { وإن الله لعليم } بأحوالهم وأحوال معادهم { حليم } لا يعاجل في العقوبة .