تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَٰمُواْ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ} (13)

وقوله : { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا } تقدم تفسيرها في سورة " حم ، السجدة " . {[26400]}

وقوله : { فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ } أي : فيما يستقبلون ، { وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ } على ما خلفوا ،


[26400]:- (4) راجع تفسير هذه الآية عند الآية: 30 من سورة السجدة.
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَٰمُواْ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ} (13)

{ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا } جمعوا بين التوحيد الذي هو خلاصة العلم والإستقامة في الأمور التي هي منتهى العمل ، وثم للدلالة على تأخر رتبة العمل وتوقف اعتباره على التوحيد . { فلا خوف عليهم } من لحوق مكروه . { ولا هم يحزنون } على فوات محبوب ، والفاء لتضمن الاسم معنى الشرط .