ولما قرّر دلائل التوحيد والنبوّة ، وذكر شبهات المتكبرين وأجاب عنها ذكر بعد ذلك طريقة المحقين . فقال تعالى : { إن الذين قالوا ربنا } أي : خالقنا ومولانا والمحسن إلينا { الله } وحده { ثم استقاموا } أي : جمعوا بين التوحيد الذي هو خلاصة العلم والاستقامة في الأمور التي هي منتهى العلم ، و{ ثم } للدلالة على تأخر رتبة العمل وتوقف اعتباره على التوحيد { فلا خوف عليهم } أي : من لحوق مكروه { ولاهم يحزنون } أي : على فوات محبوب ، والفاء لتضمن الاسم معنى الشرط .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.