تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمٞ} (22)

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمٞ} (22)

القول في تأويل قوله تعالى : { خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً إِنّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ } .

يقول تعالى ذكره : خالِدِينَ فِيها ماكثين فيها ، يعني في الجنات . أبَدا لا نهاية لذلك ولا حدّ . إنّ اللّهَ عِنْدَهُ أجْرٌ عَظِيمٌ يقول : إن الله عنده لهؤلاء المؤمنين الذين نعتهم جلّ ثناؤه النعت الذي ذكر في هذه الآية أجر : ثواب على طاعتهم لربهم وأدائهم ما كلفهم من الأعمال عظيم ، وذلك النعيم الذي وعدهم أن يعطيهم في الاَخرة .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمٞ} (22)

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمٞ} (22)

جملة { إن الله عنده أجر عظيم } تذييل وتنويه بشأن المؤمنين المهاجرين المجاهدين لأنّ مضمون هذه الجملة يعمّ مضمون ما قبلها وغيرَه ، وفي هذا التذييل إفادة أنّ ما ذكر من عظيم درجات المؤمنين المهاجرين المجاهدين هو بعض ما عند الله من الخيرات فيحصل من ذلك الترغيب في الازدياد من الأعمال الصالحة ليزدادوا رفعة عند ربّهم ، كما قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه « ما عَلى من دُعي من جميع تلك الأبواب من ضَرورة » .

والأجرُ : العوض المعطى على عمل ، وتقدّم في قوله : { إذا آتيتموهن أجورهن } في سورة العقود ( 5 ) .