السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُۥٓ أَجۡرٌ عَظِيمٞ} (22)

وقوله تعالى :

{ خالدين فيها } حال مقدرة وحقق الخلود بقوله تعالى : { أبداً } ، ولما ذكر تعالى هذه الأحوال ، قال : { إنّ الله عنده أجر عظيم } وناهيك بما يصفه الله بالعظم وخص هؤلاء المؤمنين بهذا الثواب المعبر عن دوامه بهذه العبارات الثلاث المقرونة بالعظم والاسم الأعظم ، فكان أعظم الثواب ؛ لأنّ إيمانهم أعظم الإيمان .