تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{أَمۡ لَهُمۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ ٱللَّهِۚ سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يُشۡرِكُونَ} (43)

{ أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } . وهذا إنكار شديد على المشركين في عبادتهم الأصنام والأنداد مع الله . ثم نزه نفسه الكريمة عما يقولون ويفترون ويشركون ، فقال : { سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ }

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{أَمۡ لَهُمۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ ٱللَّهِۚ سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يُشۡرِكُونَ} (43)

وقوله : أمْ لَهُمْ إلَهٌ غَيرُ اللّهِ : يقول جلّ ثناؤه : أمْ لَهُم معبود يستحق عليهم العبادةُ غير الله ، فيجوز لهم عبادته ، يقول : ليس لهم إله غير الله الذي له العبادة من جميع خلقه سُبْحانَ اللّهِ عَمّا يُشْرِكُونَ يقول : تنزيها لله عن شركهم وعبادتهم معه غيرَه .