{ أم لهم إله غير الله } أي بل أيدعون أن لهم إلها غير الله يحفظهم ويرزقهم وينصرهم ، وهذا استفهام إنكاري ، على معنى نفي الحصول من أصله أي ليس لهم في الواقع إله غير الله ، وعلى معنى نفي الانبغاء واللياقة بالنظر لاعتقادهم أن هناك آلهة غيره ، ثم نزه سبحانه نفسه عن هذه المقالة الشنعاء فقال : { سبحان الله عما يشركون } ما يحتمل وجهين : أحدهما : أن تكون مصدرية معناه سبحانه عن إشراكهم ، ثانيهما خبرية معناه عن الذين يشركون وعلى هذا فيحتمل أن يكون التنزيه عن الولد لأنهم كانوا يقولون : البنات لله فقال سبحان الله عن البنات والبنين ، وأن يكون عن مثل الآلهة لأنهم كانوا يقولون : هو مثل ما يعبدونه ، فقال : سبحان الله عن مثل ما يعبدونه ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.