لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَمَآ أَضَلَّنَآ إِلَّا ٱلۡمُجۡرِمُونَ} (99)

{ وما أضلنا } يعني دعانا إلى الضلال { إلا المجرمون } يعني من دعاهم إلى عبادة الأصنام من الجن والإنس ، وقيل : الأولون الذين اقتدينا بهم وقيل يعني إبليس وابن آدم الأول وهو قابيل ، وهو أول من سن القتل وأنواع المعاصي .