صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَيۡلٞ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٖ} (7)

{ ويل لكل أفاك أثيم } هلاك ، أو عذاب ، أو حسرة لكل كذاب كثير الإثم . ويدخل في الآية من نزلت فيه دخولا أوليا : أبو جهل ، أو النضر بن الحارث وكان يشتري أحاديث الأعاجم ليلهي الناس بها عن سماع القرآن .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَيۡلٞ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٖ} (7)

قوله : { ويل لكل أفّاك أثيم } { ويل } يراد به الهلاك . وقيل : واد في جهنم . وهذا وعيد من الله مرعب يتوعد الله به كل أفاك ، أي كذاب ، وكل أثيم وهو الذي يأتي الآثام والمنكرات .