صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ} (2)

{ والنهار إذا تجلى } وأقسم بالنهار حين ينكشف ويظهر بزوال ظلمة الليل ؛ من الجلاء بمعنى الظهور . إذ به ينكشف ما كان مستورا بظلمة الليل ؛ وفيه الحركة والعمل .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ} (2)

{ والنهار } أي الذي هو سبب انكشاف الأمور كالموت الذي يزيل عن الروح علائق البدن فينجلي لها ما كانت فيه من القبائح ، والجهر الذي يشرح النفس بإزالة اللبس { إذا تجلّى * } أي ظهر ظهوراً عظيماً بضياء الشمس ، وأظهر ما كان خفياً فلم يدع لمبصر شيئاً من لبس ، فمن كان يريد السر قصد الليل ، ومن أراد الجهر قصد النهار سواء كان من الأبرار أو من الفجار .