اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ} (2)

فقوله { والنهار إِذَا تجلى } أي : انكشف وظهر وبان بضوئه عن ظلمة الليل . وقرأ العامة : «تَجَلّي » فعلاً ماضياً ، وفاعله ضمير عائد على النهار .

وقرأ{[60325]} عبد الله بن عمير : «تتجلى » بتاءين ، أي : الشمس ، وقرأ «تُجْلِي »{[60326]} بضم التاء وسكون الجيم أي : الشمس أيضاً ، ولا بد من عائد على النهار محذوف أي : تتجلى أو تجلى فيه .


[60325]:ينظر : البحر المحيط 8/477، والدر المصون 6/534.
[60326]:ينظر السابق.