قوله تعالى { والليل إذا يغشى النهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى }
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة { والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى } قال آيتان عظيمتان يكوّرهما الله على الخلائق .
قال البخاري : حدثنا مالك بن إسماعيل ، حدثنا إسرائيل ، عن المغيرة عن إبراهيم ، عن علقمة قال : قال قدمت الشام فصليت ركعتين ، ثم قلت : اللهم يسّر لي جليسا صالحا فأتيت قوما فجلست إليهم ، فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي ، قلت من هذا ؟ قالوا : أبو الدرداء فقلت : إني دعوت الله أن ييسّر لي جليسا صالحا ، فيسّرك لي قال : ممن أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة قال : أوليس عندكم ابن أم صاحب النعلين والوساد والمطهرة ؟ أفيكم الذي أجاره الله من الشيطان ، يعني على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ؟ أو ليس فيكم صاحب سر النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا يعلم أحد غيره ؟ ثم قال : كيف يقرأ عبد الله { والليل إذا يغشى } فقرأت عليه { والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى والذكر والأنثى } قال : والله لقد أقرأنيها رسول الله من فيّه إلى فيّ .
( الصحيح 7/113-114- ك فضائل الصحابة ، ب مناقب عمار وحذيفة رضي الله عنهما ح3742 ) ، وأخرجه مسلم ( الصحيح 1/566 ح824-ك صلاة المسافرين وقصرها ، ب ما يتعلق بالقراءات ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.