صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{أَن لَّا يَدۡخُلَنَّهَا ٱلۡيَوۡمَ عَلَيۡكُم مِّسۡكِينٞ} (24)

يقال : خفت يخفت خفوتا ، إذا سكت ولم يبين .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{أَن لَّا يَدۡخُلَنَّهَا ٱلۡيَوۡمَ عَلَيۡكُم مِّسۡكِينٞ} (24)

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَن لَّا يَدۡخُلَنَّهَا ٱلۡيَوۡمَ عَلَيۡكُم مِّسۡكِينٞ} (24)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{أَن لَّا يَدۡخُلَنَّهَا ٱلۡيَوۡمَ عَلَيۡكُم مِّسۡكِينٞ} (24)

قوله تعالى : " فانطلقوا وهم يتخافتون " أي يتسارُّون ، أي يخفون كلامهم ويسرونه لئلا يعلم بهم أحد ، قاله عطاء وقتادة . وهو من خفت يخفت إذا سكن ولم يبين . كما قال دريد بن الصمة :

وإني لم أهلك سُلالا ولم أمت *** خُفَاتاً وكلاًّ ظنَّهُ بِيَ عُوَّدِي

وقيل : يخفون أنفسهم من الناس حتى لا يروهم . وكان أبوهم يخبر الفقراء والمساكين فيحضروا وقت الحصاد والصرام .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَن لَّا يَدۡخُلَنَّهَا ٱلۡيَوۡمَ عَلَيۡكُم مِّسۡكِينٞ} (24)

ثم فسر ما يتخافتون به بقوله : { أن لا يدخلنها } وأكدوه لأنه لا يصدق أن أحداً يصل إلى هذه الوقاحة وصلابة الوجه وأن جذاذاً يخلو من سائل .

ولما كانت العادة قاضية بأنه لا بد أن ينسى الإنسان شيئاً أو يقفل باباً أو ثغرة يدخل منه{[67555]} وبسببه فقير{[67556]} قالوا : { اليوم } أي في جميع النهار - بما دل عليه نزع الخافض - لتكروا عليه مراراً وتفتشوا فلا تدعوا فيه ثمرة واحدة ولا موضعاً يطمع بسببه أحد في قصدكم { عليكم } أي وأنتم بها { مسكين * } وهو نهي للمسكين في اللفظ للمبالغة في نهي أنفسهم أن لا يدعوه يدخل عليهم ، فقال لهم أوسطهم سناً وخيرهم نفساً وأعدلهم طبعاً بما دل عليه ما يأتي : لا تقولوا هكذا واصنعوا من الإحسان ما كان يصنع أبوكم{[67557]} ، وكأنه طواه سبحانه لأنه مع الدلالة {[67558]}عليه بما {[67559]}يأتي لم يؤثر شيئاً ،


[67555]:- من ظ وم، وفي الأصل: سنه وهو –كذا.
[67556]:- من ظ وم، وفي الأصل: سنه وهو –كذا.
[67557]:- من ظ وم، وفي الأصل: أبويكم.
[67558]:- من ظ وم، وفي الأصل: ما.
[67559]:- من ظ وم، وفي الأصل: ما.