صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَأَكِيدُ كَيۡدٗا} (16)

{ وأكيد كيدا } أجازيهم ، وأقابل كيدهم بكيد متين ، لا يستطيعون له دفعا ؛ فأستدرجهم من حيث لا يعلمون ، ثم آخذهم أخذ عزيز مقتدر .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَأَكِيدُ كَيۡدٗا} (16)

وأكيدُ كيدا : الكيد من الله التدبيرُ بالحق لمجازاة أعمالهم .

ثم ذَكَرَ ما قابلَهم ربُّهم به ، وما جازاهم عليه ، وطلبَ من رسوله الكريم أن يتأنّى عليهم ليرى أخْذَه لهم فقال : { وَأَكِيدُ كَيْداً } .

إن هؤلاء المشركين يعملون المكايد لإطفاء نور الله ، وصدِّ الناس عن شريعته ،

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَأَكِيدُ كَيۡدٗا} (16)

{ وأكيد كيداً } وكيد الله استدراجه إياهم من حيث لا يعلمون .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَأَكِيدُ كَيۡدٗا} (16)

{ وأكيد كيدا } وهو استدراج الله تعالى اياهم من حيث لا يعلمون { فمهل الكافرين أمهلهم رويدا } يقول أخرهم قليلا فاني آخذهم بالعذاب فأخذوا يوم بدر وذلك أنه كان يدعو الله تعالى عليهم فقال الله تعالى { أمهلهم رويدا } أي قليلا

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَأَكِيدُ كَيۡدٗا} (16)

" وأكيد كيدا " أي أجازيهم جزاء كيدهم . وقيل : هو ما أوقع اللّه بهم يوم بدر من القتل والأسر . وقيل : كيد اللّه : استدراجهم من حيث لا يعلمون . وقد مضى هذا المعنى في أول " البقرة " ، عند قوله تعالى : " الله يستهزئ بهم " [ البقرة : 15 ] . مستوفى{[15951]} .


[15951]:راجع جـ 1 ص 208 طبعة ثانية أو ثالثة.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَأَكِيدُ كَيۡدٗا} (16)

قوله : { وأكيد كيدا } أمكر بهم مكرا وأستدرجهم استدراجا فأدمر عليهم وأهلكهم من حيث لا يعلمون . وهذه حقيقة ظاهرة بدليل النص والاستقراء وهي أن الله يستدرج الظالمين المجرمين من أعداء الإسلام والمسلمين فيأخذهم أخذ عزيز مقتدر . وفي الحديث : " إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " .