صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ} (19)

{ أصحاب المشأمة } أي جهة الشمال التي فيها الأشقياء . أو جهة الذين يؤتون كتبهم بشمائلهم .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ} (19)

المشأمة : طريق الشقاء .

أما الذين جحدوا واغتَرّوا بأموالهم وأنفسِهم وكفروا بالرسالة فمآلهم كما يقول :

{ والذين كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ المشأمة عَلَيْهِمْ نَارٌ مُّؤْصَدَةُ }

أما الكافرون الجاحدون فهم أصحابُ الشِّمال ، وهم في نار جهنم في سَمومٍ وحميم .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ} (19)

شرح الكلمات :

{ أصحاب المشأمة } : أي أصحاب الشمال وهم الكفار الفجار .

المعنى :

قوله تعالى { والذين كفروا بآياتنا } لما ذكر الإِيمان والعمل الصالح وهما المنجيان من عذاب الله تعالى ذكر ضدهما وهما الكفر والمعاصي وهما المهلكان الشرك والمعاصي لأن الكفر بآيات الله لازمه البقاء على الشرك المنافي للتوحيد ، والعصيان المنافي للطاعة وقوله تعالى { أولئك أصحاب المشأمة } أي الشمال .

/ذ11

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ} (19)

{ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا } بأن نبذوا هذه الأمور وراء ظهورهم ، فلم يصدقوا بالله ، [ ولا آمنوا به ] ، ولا عملوا صالحًا ، ولا رحموا عباد الله ، { والذين كفروا بآياتنا همْ أَصْحَابُ الْمَشْئَمَة }

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ} (19)

{ والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة } أصحاب الشمال وقيل في أصحاب اليمين انهم الميامين على أنفسهم وفي أصحاب المشأمة انهم المشائيم على أنفسهم

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ} (19)

" والذين كفروا بآياتنا " أي كفروا بالقرآن . " هم أصحاب المشأمة " أي يأخذون كتبهم بشمائلهم . قاله محمد بن كعب . يحيى بن سلام : لأنهم مشائيم على أنفسهم . ابن زيد : لأنهم أخذوا من شق آدم الأيسر . ميمون : لأن منزلتهم عن اليسار . قلت : ويجمع هذه الأقوال أن يقال : إن أصحاب الميمنة أصحاب الجنة ، وأصحاب المشأمة أصحاب النار . قال الله تعالى : " وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين{[16086]} ، في سدر مخضود " ، وقال : " وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال . في سموم وحميم " [ الواقعة :42 ] . وما كان مثله .


[16086]:آية 28، سورة الواقعة.