صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا} (6)

{ فرارا } تباعدا من الإيمان وإعراضا عنه . والفرار : الزوغان والهرب . يقال : فر يفر فرارا فهو فرور . وأصله الكشف عن سن الدابة ليعرف ؛ واستعمل فيما ذكر فيه من الكشف عن مكونات الصدور .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا} (6)

فلم تزدهم دعوتي لهم إلا فِرارا من دِينك .

قراءات :

قرأ الجمهور : دعائي بفتح الياء . وقرأ الكوفيون ويعقوب : دعائي بإسكان الياء كما هو في المصحف .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا} (6)

{ فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا } أي : نفورا عن الحق وإعراضا ، فلم يبق لذلك فائدة ، لأن فائدة الدعوة أن يحصل جميع المقصود أو بعضه .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَلَمۡ يَزِدۡهُمۡ دُعَآءِيٓ إِلَّا فِرَارٗا} (6)

ولما تسبب عن ذلك ضد المراد قال : { فلم يزدهم دعاءي } أي شيئاً من أحوالهم التي كانوا عليها { إلا فراراً * } أي بعداً عنك ونفوراً {[68635]}وبغضاً{[68636]} وإعراضاً حتى كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ، وأسند الزيادة إلى{[68637]} الدعاء لأنه سببها .


[68635]:- سقط ما بين الرقمين من ظ وم.
[68636]:- سقط ما بين الرقمين من ظ وم.
[68637]:- من ظ وم، وفي الأصل: عن.