صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ لِبَاسٗا} (10)

{ الليل لباسا } سترا لكم بما يغشاكم من ظلمته ؛ كما يغشى اللباس لابسه ويستره .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ لِبَاسٗا} (10)

لباسا : سترا ، لباس الجسم ما يستره . والليل شبيه باللباس لأنه يستر الأشخاص بظلمته .

5-{ وَجَعَلْنَا الليل لِبَاساً } وجعلْنا الليلَ بظلامه ساتراً لكم ، كاللّباس الذي يغطي الجسمَ ويستُره ، اللّيل شبيه باللّباس لأنه يستر الأشخاصَ بظُلمته . وللناسِ في هذا السَّتر فوائدُ اللباس .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ لِبَاسٗا} (10)

فجعل الله الليل والنوم يغشى الناس لتنقطع{[1334]}  حركاتهم الضارة ، وتحصل راحتهم النافعة .


[1334]:- في ب: لتسكن.
 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ لِبَاسٗا} (10)

" وجعلنا الليل لباسا " أي تلبسكم ظلمته وتغشاكم . قاله الطبري . وقال ابن جبير والسدي : أي سكنا لكم .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَجَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ لِبَاسٗا} (10)

ولما ذكر النوم ، اتبعه وقته الأليق به مذكراً بنعمة الظرف الزماني بعد التذكير بالظرف المكاني ، فقال دالاً{[71087]} بمظهر العظمة على عظمه : { وجعلنا الّيل } أي بعد ذهاب الضياء حتى كأنه لم يكن { لباساً * } أي غطاء وغشاء ساتراً بظلمته{[71088]} ما أتى عليه عن العيون كما يستره اللباس لتسكنوا فيه عن المعاش


[71087]:في الأصل بياض ملأناه من ظ و م.
[71088]:زيدت الواو في الأصل ولم تكن في ظ و م فحذفناها.