صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{قِيلَ ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ} (72)

{ مثوى المتكبرين } مأوى المستكبرين عن طاعة الله .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{قِيلَ ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ} (72)

ثم يقال لهم ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها أبداً ، { فَبِئْسَ مَثْوَى المتكبرين } على الحق ، والخارجين على العدل .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{قِيلَ ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ} (72)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{قِيلَ ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ} (72)

" قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها " أي يقال لهم ادخلوا جهنم . وقد مضى الكلام في أبوابها . قال وهب : تستقبلهم الزبانية بمقامع من نار فيدفعونهم بمقامعهم ، فإنه ليقع في الدفعة الواحدة إلى النار بعدد ربيعة ومضر . " فبئس مثوى المتكبرين " تقدم بيانه{[13347]} .


[13347]:راجع ج 10 ص 100 طبعة أولى أو ثانية.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{قِيلَ ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ} (72)

ولما فرغوا من إهانتهم بتبكيتهم ، أنكوهم بالأمر بالدخول ، وعبر بالمبني للمفعول إشارة ألى أنهم وصلوا إلى أقصى ما يكون من الذل بحيث إنهم يمتثلون قول كل قائل جل أو قل ، فقيل في جواب من كأنه قال : ماذا وقع بعد هذا التقريع ؟ : { قيل } أي لهم جواباً لكلامهم : { ادخلوا أبواب جهنم } أي طبقاتها المتجهمة لداخليها . ولما كان الإخبار بالخلود حين الدخول أوجع لهم قالوا : { خالدين } أي مقدرين الخلود { فيها } ولما كان سبب كفرهم بالأدلة هو التكبر ، سبب عن الأمر بالدخول قوله معرى عن التأكيد لأنه يقال في الآخرة ولا تكذيب فيها يقتضي التأكيد ولم يتقدم منهم هنا كذب كالنحل بل اعتراف وتندم { فبئس مثوى } أي منزل ومقام { المتكبرين * } أي الذين أوجب تكبرهم حقوق كلمة العذاب عليهم ، فلذلك تعاطوا أسبابها .