{ قيل ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين( 72 ) } .
فيقول خزنة جهنم للذين كفروا-بعد إقرار الكفار على أنفسهم بما كانوا يصرون عليه من الضلال-ادخلوا من أبواب جهنم السبعة-أجارنا الله منها-ويُزَجُّونَ فيها على قدر ما اقترف كل منهم من آثام ، وما اجترح في دنياه من سيآت ، مصداقا لقول سبحانه : { وإن جهنم لموعدهم أجمعين . لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم }{[3995]} ، وتملأ الزبانية قلوب المعذبين حسرات ؛ فيخبرونهم أن منازلهم التي أنزلوها في السعير لا خروج لهم منها ، ولا زوال لهم عنها ، بل هم فيها ماكثون ، فبئس المقيل والمستقر ؛ وأي مثوى أتعس من لهيب مسعر يحيط بأجسادهم { إنها عليهم موصدة . في عمد ممددة }{[3996]} . ونزلهم شجرة الزقوم{ كالمهل يغلي في البطون . كغلي الحميم }{[3997]} جزاء وفاقا للتأبي على الحق في الدنيا ، والصد عن سبيل الهدى ، والتعالي عن الإذعان لأمر ربنا الكبير المتعال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.