صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{ٱلَّذِي جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِيَاهُ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ} (26)

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِيَاهُ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ} (26)

{ الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ } أي : عبد معه غيره ، ممن لا يملك لنفسه نفعًا ، ولا ضرًا ، ولا موتًا ولا حياة ، ولا نشورًا ، { فَأَلْقِيَاهُ } أيها الملكان القرينان { فِي الْعَذَابِ الشَّدِيدِ } الذي هو معظمها وأشدها وأشنعها .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِيَاهُ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ} (26)

قوله تعالى : { الذي جعل مع الله إلهاً آخر فألقياه في العذاب الشديد } وهو النار .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِيَاهُ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ} (26)

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِيَاهُ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ} (26)

" الذي جعل مع الله إلها آخر " وقيل : نزلت في الوليد بن المغيرة . وأراد بقوله : " مناع للخير " أنه كان يمنع بني أخيه من الإسلام . " فألقياه في العذاب الشديد " تأكيد للأمر الأول .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ٱلَّذِي جَعَلَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَأَلۡقِيَاهُ فِي ٱلۡعَذَابِ ٱلشَّدِيدِ} (26)

ثم أبدل من " كل " قوله بياناً لمبالغته في الكفر الذي أوجب له كل شر { الذي جعل } كفراً مضاعفاً وعناداً ومنعاً للخير الذي يجب عليه في قلبه ولسانه وبدنه ، وتجاوزاً للحدود دخولاً في الشك وإدخالاً لغيره فيه { مع الله } أي الذي له الإحاطة بجميع صفات الكمال ، فليس أمره خفياً عن كل ذي عقل { إلهاً } .

ولما كان ربما تعنت متعنت فنزل الآية على من يدعو الله بغير هذا الاسم الأعظم ، صرح بالمراد بقوله : { آخر } وزاد الكلام أنه{[61202]} مأخوذ من التأخر الناظر إلى الرداءة والسقوط عن-{[61203]} عين الاعتبار بالكلية .

ولما كان هذا قد جحد الحق الواجب لله لذاته مع قطع النظر عن كل شيء {[61204]}ثم ما{[61205]} يجب له من جهة-{[61206]} ربوبيته وإنعامه على كل موجود ، ثم من جهة إدامة إحسانه مع المعصية بالحلم ، وعاند في ذلك وفي إثباته للغير ما لا يصح{[61207]} له بوجه من الوجوه ، سبب عن وصفه قوله : { فألقياه في العذاب } أي-{[61208]} الذي يزيل كل-{[61209]} عذوبة { الشديد * } .


[61202]:وقع في الأصل بعد "المنع" والترتيب من مد.من مد، وفي الأصل: كأنه.
[61203]:زيد من مد.
[61204]:من مد، وفي الأصل: بما.
[61205]:من مد، وفي الأصل: بما.
[61206]:زيد من مد.
[61207]:من مد، وفي الأصل: لا يصلح.
[61208]:زيد من مد.
[61209]:زيد من مد.