صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَمَا يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ} (19)

{ وما يستوي الأعمى والبصير . . . } مثّل الكافر في هذه الآية بالأعمى في عدم اهتدائه ، والمؤمن بالبصير في اهتدائه ، والكفر بالظلمات ، والإيمان بالنور ، ومستقرها في الآخرة بالظل والحرور : ثم مثل العلماء بالله بالأحياء ، والجاهلون بالله بالأموات . وزيادة " لا " في المواضع الثلاثة الني أولها " ولا الظلمات " لتأكيد نفي الاستواء .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَا يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ} (19)

{ 19 - 24 } { وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ * وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ * وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ * وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشَاءُ وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ * إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ * إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ }

يخبر تعالى أنه لا يتساوى الأضداد في حكمة اللّه ، وفيما أودعه في فطر عباده . { وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى } فاقد البصر { وَالْبَصِير }