فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{وَمَا يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ} (19)

{ وَمَا يَسْتَوِي الأَعْمَى } أي المسلوب حاسة البصر واستوى من الأفعال التي لا يكفي فيها واحد ، فلو قلت استوى زيد لم يصح ، فمن ثم لزم العطف على الفاعل ، أو تعدده { وَالْبَصِيرُ } الذي له ملكة البصر فشبه الكافر بالأعمى وشبه المؤمن بالبصير ، وقيل : مثل للجاهل والعالم .