السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{وَمَا يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ} (19)

ثم لما بين تعالى الهدى والضلالة وهدى الله تعالى المؤمن ولم يهد الكافر ضرب لهما مثلاً بقوله تعالى : { وما يستوي الأعمى } أي : عن الهدى { والبصير } بالهدى أي : المؤمن والكافر وقيل : الجاهل والعالم ، وقيل : هما مثلاً للصنم ولله تعالى .