صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَمَا يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ} (19)

{ وما يستوي الأعمى والبصير . . . } مثّل الكافر في هذه الآية بالأعمى في عدم اهتدائه ، والمؤمن بالبصير في اهتدائه ، والكفر بالظلمات ، والإيمان بالنور ، ومستقرها في الآخرة بالظل والحرور : ثم مثل العلماء بالله بالأحياء ، والجاهلون بالله بالأموات . وزيادة " لا " في المواضع الثلاثة الني أولها " ولا الظلمات " لتأكيد نفي الاستواء .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَمَا يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ} (19)

{ وما يستوي الأعمى } عن الحق وهو الكافر { والبصير } الذي يبصر رشده وهو المؤمن