صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ} (173)

{ وإن جندنا } أي حزبنا ، وهم الرسل وأتباعهم . والجند : الأنصار والأعوان . { لهم الغالبون } والمراد بالنصرة والغلبة : ما كان بالحجة ، أو ما كان بها دائما ، وفي مواطن والأعوان . على أن العاقة المحمودة لهم على كل حال ؛ كما قال تعالى : " والعاقبة للمتقين " .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ} (173)

{ ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون } أي تقدم الوعد بنصرتهم وهو قوله { كتب الله لأغلبن أنا ورسلي }