الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع  
{ثُمَّ أَغۡرَقۡنَا ٱلۡأٓخَرِينَ} (66)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{ثم أغرقنا الآخرين} يعني: فرعون وقومه.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وقوله:"ثُمّ أغْرَقْنا الآخَرِينَ" يقول: ثم أغرقنا فرعون وقومه من القبط في البحر بعد أن أنجينا موسى منه ومن معه.

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

[نص مكرر لاشتراكه مع الآية 65]

{وأنجينا موسى ومن معه أجمعين ثم أغرقنا الأخرين} فالمعنى أنه تعالى جعل البحر يبسا في حق موسى وقومه حتى خرجوا منه وأغرق فرعون وقومه لأنه لما تكامل دخولهم البحر انطبق الماء عليهم فغرقوا في ذلك الماء.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

ولما كان الإغراق بما به الإنجاء -مع كونه أمراً هائلاً- عجيباً وبعيداً عبر بأداة البعد فقال: {ثم أغرقنا} أي إغراقاً هو على حسب عظمتنا {الآخرين} أي فرعون وقومه أجمعين، لم يفلت منهم أحد.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

[نص مكرر لاشتراكه مع الآية 64]

وتم تدبير الله. فخرج بنو إسرائيل من الشاطىء الآخر، بينما كان فرعون وجنوده بين فرقي الماء أجمعين. وقد قربهم الله لمصيرهم المحتوم: (وأزلفنا ثم الآخرين. وأنجينا موسى ومن معه أجمعين).. (ثم أغرقنا الآخرين)!!!.