الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع  
{وَلِبُيُوتِهِمۡ أَبۡوَٰبٗا وَسُرُرًا عَلَيۡهَا يَتَّكِـُٔونَ} (34)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{و} لجعلنا {لبيوتهم أبوابا} من فضة.

{وسررا عليها يتكئون} يعني ينامون.

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول تعالى ذكره: وجعلنا لبيوتهم أبوابا من فضة، وسُرُرا من فضة...

قال ابن زيد، في قوله:"وَلِبُيُوتِهِمْ أبْوَابا وسرُرا عَلَيْها يَتّكِئُونَ" قال: الأبواب من فضة، والسرر من فضة "عليها يتكئون"، يقول: على السرر يتكئون.

الجامع لأحكام القرآن للقرطبي 671 هـ :

"عليها يتكئون" الاتكاء والتوكؤ: التحامل على الشيء...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

... ودل على هدوء بالهم وصفاء أوقاتهم وأحوالهم بقوله: {عليها يتكئون}.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

ربّما كانت هذه الجملة إشارة إلى الأبواب والأسرّة الفضية؛ لأنّ الآية السابقة لما تحدثت عن السُّقُف الفضية امتنع التكرار. ويمكن أيضاً أن يكون وجود الأبواب والأسرّة المتعددة خاصّة وأن (أبواباً) و (سرراً) نكرة، وقد وردت هنا لبيان الأهمية؛ دليلاً بنفسه على عظمة تلك القصور؛ لأنّهم يجعلون لبيت حقير عدّة أبواب أبداً، بل هي مختصة بالقصور والبيوت الفخمة، وكذلك الحال بالنسبة لوجود الأسرّة.