الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع  
{إِنَّا نَحۡنُ نُحۡيِۦ وَنُمِيتُ وَإِلَيۡنَا ٱلۡمَصِيرُ} (43)

تفسير مقاتل بن سليمان 150 هـ :

{إنا نحن نحيي} الموتى {ونميت} الأحياء {وإلينا المصير} يعني مصير الخلائق إلى الله في الآخرة...

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول تعالى ذكره:"إنا نحن نُحيي "الموتى "ونميت" الأحياء، وإلينا مصير جميعهم يوم القيامة.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

أي نحن نملك ذلك، لا يملك أحد ذلك غيرنا...

{وإلينا المصير} خصّ ذلك اليوم بالمصير إليه...

مفاتيح الغيب للرازي 606 هـ :

{نحيي ونميت} فالمراد من الإحياء الإحياء أولا {ونميت} إشارة إلى الموتة الأولى وقوله: {وإلينا} بيان للحشر...فقدم {إنا نحن} لتعريف عظمته يقول القائل أنا أنا أي مشهور و {نحيي ونميت} أمور مؤكدة معنى العظمة {وإلينا المصير} بيان للمقصود.

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{إنا} أي بما لنا من العظمة {نحن} خاصة {نحيي ونميت} تجدد ذلك شيئاً بعد شيء سنة مستقرة وعادة مستمرة كما تشاهدونه، فقد كان منا بالإحياء الأول البدء {وإلينا} خاصاً بالإماتة ثم الإحياء {المصير} أي الصيرورة ومكانها وزمانها بأن نحيي جميع من أمتناه يوم البعث ونحشرهم إلى محل الفصل، فنحكم بينهم وليس المعاد بأصعب من المبدأ، فمن أقر به وأنكر البعث كان معانداً أو مجنوناً قطعاً...