المصير : المرجع للجزاء في الآخرة .
43- { إنا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير } .
الحياة بيدنا ، والموت بيدنا ، والمرجع إلينا وحدنا ، فالله تعالى هو الذي خلق آدم من تراب ، ثم نفخ فيه الروح ، ثم زوجه حواء ، ثم بث من آدم وحواء الخلائق إلى يوم الدين ، فالروح من أمر الله ، ولا يقدر أحد على خلق الروح إلا الله ، كما أن الموت بيد الله .
قال تعالى : { قل الله يحييكم ثم يميتكم ثم يجمعكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه . . . } ( الجاثية : 26 ) .
فالله خلقنا وأحيانا ، ونفخ الروح في الجنين وهو في بطن أمه .
قال تعالى : { ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين } . ( المؤمنون : 14 ) .
وعند نهاية الحياة تقبض الروح بأمر الله ، وبيد ملك الموت ومعه مساعدون من الملائكة .
قال تعالى : { الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها . . . } ( الزمر : 42 ) .
وقال عز شأنه : { قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم ثم إلى ربكم ترجعون } . ( السجدة : 11 ) .
وقال تعالى : { حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون } . ( الأنعام : 61 ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.