المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

10 - وأما من أوتى كتابه بشماله من وراء ظهره تحقيرا لأمره ، فسوف يصبح متمنيا هلاك نفسه ويدخل جهنم يحترق بنارها .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا} (11)

والمراد بالدعاء في قوله : { يدعو ثبوراً } النداء ، أي ينادي الثبور بأن يقول : يا ثبوري ، أو يا ثبورا ، كما يقال : يا ويلي ويا ويلتنا .

والثبور : الهلاك وسوء الحال وهي كلمة يقولها من وقع في شقاء وتعس .

والنداء في مثل هذه الكلمات مستعمل في التحسر والتوجع من معنى الاسم الواقع بعد حرف النداء .