معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَلَهُم مَّقَٰمِعُ مِنۡ حَدِيدٖ} (21)

قوله تعالى : { ولهم مقامع من حديد } سياط من حديد واحدتها : مقمعة ، قال الليث : المقمعة شبه الجرز من الحديد ، من قولهم : قمعت رأسه ، إذا ضربته ضرباً عنيفاً ، وفي الخبر : " لو وضع مقمع من حديد في الأرض ثم اجتمع عليه الثقلان ما أقلوه من الأرض " .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَلَهُم مَّقَٰمِعُ مِنۡ حَدِيدٖ} (21)

{ ولهم مقامع من حديد } سياط منه يجلدون بها وجمع مقمعة وحقيقتها ما يقمع به أي يكف بعنف .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَلَهُم مَّقَٰمِعُ مِنۡ حَدِيدٖ} (21)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

"ولَهُمْ مَقامعُ مِنْ حَدِيدٍ" تضرب رؤسهم بها الخزنة إذا أرادوا الخروج من النار حتى ترجعهم إليها.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

{ولهم مقامع من حديد} قال بعضهم: المقامع الأعمدة من الحديد، وهو قول أبي معاذ. وقال بعضهم: المقامع: شبه العصِي.

الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي 427 هـ :

{وَلَهُمْ مَّقَامِعُ} سياط {مِنْ حَدِيدٍ} واحدتها مقمعة، سمّيت بذلك لأنّها يُقمع بها المضروب أي يذلّل.

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

قمعه قمعا إذا ردعه عن الأمر. فالزبانية بأيديهم عمد من حديد يضربون بها رؤوسهم إذا أرادوا الخروج من النار من الغم الذي يلحقهم، والعذاب الذي ينالهم، ردوا بتلك المقاطع فيها وأعيدوا إلى حالتهم التي كانوا فيها من العقاب.

تفسير القرآن للسمعاني 489 هـ :

(ولهم مقامع من حديد) المقمعة هي المرزبة من حديد.

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

والمقامع: السياط.

أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي 685 هـ :

{ولهم مقامع من حديد}... وحقيقتها ما يقمع به أي يكف بعنف.

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

... ومعنى {كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها} أنهم لشدة ما يغمهم، أي يمنعهم من التنفس، يحاولون الخروج فيُعَادون فيها فيحصل لهم ألم الخيبة، ويقال لهم: ذوقوا عذاب الحريق.

تفسير الشعراوي 1419 هـ :

المقامع: هي السياط التي تقمع بها الدابة، وتردعها لتطاوعك، أو الإنسان حين تعاقبه، لكنها سياط من حديد، ففيها دلالة على الذلة والانكسار، فضلا عن العذاب.

تفسير من و حي القرآن لحسين فضل الله 1431 هـ :

فهم يكادون يتمزقون غيظاً في هذا الجو الذي يعانون منه، ومن هذا المصير الذي انتهوا إليه، ويحاولون الخروج بالتوسل أو بمحاولة الهرب، أو بأيّة طريقة أخرى، ولكنهم ما إن ينجحوا في ذلك حتى يعادوا إليها {أُعيدوا فيها} وقيل لهم: {وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ} لأن عذاب الآخرة جزاء خالد لا يسمح بأية فرصةٍ للتفلّت منه ولا يصل إلى أيّة نهايةٍ.