الآية 21 : [ وقوله تعالى ]{[12963]} : { ولهم مقامع من حديد } قال بعضهم : المقامع الأعمدة من الحديد ، وهو قول أبي معاذ . وقال بعضهم : المقامع : شبه العُصِي ، الواحدة مَقْمَعَةُ .
قال أبو معاذ : يعني قوله : { يصهر به ما في بطونهم } أي يذاب ما في بطونهم خاصة . وأما الجلود فإنها تحرق لأن الجلد لا يصهر ، ولا ينصهر ، وقال : هذا مثل قول العرب : أتيته ، فأطعمني ، والله ، ثريدا ، والله ولبنا قارصا ، أي حامضا ، والله وإزارا ورداءا أي والله وحملانا فارها ؛ تضمر لكل شيء فعلا يشاكله . وفي القرآن مثله كثير ، وكذلك اللسان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.