قوله : { وَلَهُمْ مَّقَامِعُ } : يجوزُ في هذا الضميرِ وجهان ، أظهرُهما : أنه يعودُ على الذين كفروا ، وفي اللام حينئذٍ قولان ، أحدهما : أنها للاستحقاقِ . والثاني : أنها بمعنى " على " كقولِه : و { لَهُمُ اللَّعْنَةُ } [ الرعد : 25 ] وليس بشيءٍ . الوجه الثاني : أنَّ الضميرَ يعودُ على الزبانية أعوانِ جهَّنَم ودَلَّ عليهم سياقُ الكلامِ ، وفيه بُعْدٌ . و " مِنْ حديدٍ " صفةٌ لمقامِع وهي جمعُ " مِقْمَعَه " بكسرِ الميمِ لأنَّها آلةُ القمعِ . يقال : قَمَعَه يَقْمَعُه إذا ضَرَبه بشيءٍ يَزْجُرُه به ويُذِلُّه ، والمِقْمَعَةُ : المِطْرَقَةُ . وقيل : السَّوْطُ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.