قوله تعالى : { الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له إن الله بكل شيء عليم*ولئن سألتهم من نزل من السماء ماءً فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله ، قل الحمد لله } على أن الفاعل لهذه الأشياء هو الله ، { بل أكثرهم لا يعقلون } وقيل : قل الحمد لله على إقرارهم ولزوم الحجة عليهم ، { بل أكثرهم لا يعقلون } ينكرون التوحيد مع إقرارهم أنه الخالق لهذه الأشياء .
{ ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله } معترفين بأنه الموجد للممكنات بأسرها أصولها وفروعها ، ثم أنهم يشركون به بعض مخلوقاته الذي لا يقدر على شيء من ذلك . { قل الحمد لله } على ما عصمك من مثل هذه الضلالة ، أو على تصديقك وإظهار حجتك . { بل أكثرهم لا يعقلون } فيتناقضون حيث يقرون بأنه المبدئ لكل ما عداه ثم أنهم يشركون به الصنم ، وقيل لا يعقلون ما تريد بتحميدك عن مقالهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.