المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَٱلَّذِي هُوَ يُطۡعِمُنِي وَيَسۡقِينِ} (79)

79- وهو الذي أنعم علي بالطعام والشراب ، وأقدرني على تناولهما والانتفاع بهما ، حفظاً لحياتي .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَٱلَّذِي هُوَ يُطۡعِمُنِي وَيَسۡقِينِ} (79)

قوله تعالى : { والذي هو يطعمني ويسقين } أي : يرزقني ويغذوني بالطعام والشراب ، فهو رازقي ومن عنده رزقي .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَٱلَّذِي هُوَ يُطۡعِمُنِي وَيَسۡقِينِ} (79)

69

( والذي هو يطعمني ويسقين . وإذا مرضت فهو يشفين ) . . فهي الكفالة المباشرة الحانية الراعية ، الرفيقة الودود ، يحس بها إبراهيم في الصحة والمرض . ويتأدب بأدب النبوة الرفيع ، فلا ينسب مرضه إلى ربه - وهو يعلم أنه بمشيئة ربه يمرض ويصح - إنما يذكر ربه في مقام الإنعام والإفضال إذ يطعمه ويسقيه . . ويشفيه . . ولا يذكره في مقام الابتلاء حين يبتليه .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَٱلَّذِي هُوَ يُطۡعِمُنِي وَيَسۡقِينِ} (79)

وقوله { يطعمني ويسقين } تعديد للنعمة في الرزق ، وقال أبو بكر الوراق في كتاب الثعلبي يطعمني بلا طعام ويسقيني بلا شراب ، كما قال النبي عليه السلام «إني أبيت عند ربي يطعمني ويسقين{[8951]} .


[8951]:أخرجه البخاري، ومسلم، والترميذي، والدارمي، والإمام أحمد، ولفظه كما في سنن الدارمي عن أبي هريرة: (قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال، فقال له رجل من المسلمين: فإنك تواصل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لست مثلكم، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني، فلما أبوا أن ينتهوا عن الوصال واصل بهم يوما ثم يوما ثم رأوا الهلال، فقال: لو تأخر لزدتكم، كالمنكل لهم حين أبوا أن ينتهوا).
 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَٱلَّذِي هُوَ يُطۡعِمُنِي وَيَسۡقِينِ} (79)

القول في تقديم المسند إليه على الخبر الفعلي في قوله : { والذي هو يطعمني ويسقين } ، وقوله : { فهو يشفين } كالقول في سابقهما للرد على زعمهم أن الأصنام تقدر لهم تيسير ما يأكلون وما يشربون وبها برؤهم إذا مرضوا ، وليسا بضميري فصل أيضاً .

وعطف { إذا مَرضت } على { يطعمني ويسقينِ } لأنه لم يكن حين قال ذلك مريضاً فإن { إذا } تخلص الفعل بعدها للمستقبل ، أي إذا طرأ عليّ مرض .