المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{لَا جَرَمَ أَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ} (109)

109- وهؤلاء لا شك أنهم - وحدهم - هم الخاسرون لكل خير في الآخرة .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{لَا جَرَمَ أَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ} (109)

قوله تعالى : { لا جرم } ، أي : حقا ، { أنهم في الآخرة هم الخاسرون } ، أي : المغبونون .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{لَا جَرَمَ أَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ} (109)

90

( لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمْ الْخَاسِرُونَ )

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{لَا جَرَمَ أَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ} (109)

{ لا جرم أنهم في الآخرة هم الخاسرون } ، إذ ضيعوا أعمارهم ، وصرفوها فيما أفضى بهم إلى العذاب المخلد .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{لَا جَرَمَ أَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ} (109)

جملة { لا جرم أنهم في الآخرة هم الخاسرون } واقعة موقع النتيجة لما قبلها ، لأن ما قبلها صار كالدليل على مضمونها ، ولذلك افتتحت بكلمة نفي الشكّ .

فإن { لا جَرم } بمعنى ( لا محالة ) أو ( لا بُد ) . وقد تقدّم آنفاً في هذه السورة عند قوله تعالى : { لا جرم أن الله يعلم ما يسرّون وما يعلنون } وتقدم بسط تفسيرها عند قوله تعالى : { لا جرم أنّهم في الآخرة هم الأخسرون } في سورة هود ( 22 ) .

والمعنى : أن خسارتهم هي الخسارة ، لأنهم أضاعوا النعيم إضاعة أبدية .

ويجري هذا المعنى على كلا الوجهين المتقدّمين في ما صْدق ( مَن ) من قوله : { من كفر بالله } [ سورة النحل : 106 ] الآية .

ووقع في سورة هود ( 22 ) { هم الأخسرون } ووقع هنا { هم الخاسرون } لأن آية سورة هود ( 21 ) تقدّمها { أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون } ، فكان المقصود بيان أن خسارتهم في الآخرة أشدّ من خسارتهم في الدنيا .