المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَقُلۡ إِنِّيٓ أَنَا ٱلنَّذِيرُ ٱلۡمُبِينُ} (89)

89- وقل - أيها النبي - للجاحدين جميعاً : أني أنا المنذر لكم بعذابي الشديد ، والمبين إنذاري بالأدلة القاطعة المعجزة .

   
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَقُلۡ إِنِّيٓ أَنَا ٱلنَّذِيرُ ٱلۡمُبِينُ} (89)

85

( وقل : إني أنا النذير المبين ) . .

فذلك هو طريق الدعوة الأصيل . . ويفرد الإنذار هنا دون التبشير لأنه الأليق بقوم يكذبون ويستهزئون ، ويتمتعون ذلك المتاع البراق ، ولا يستيقظون منه لتدبر الحق الذي تقوم عليه الدعوة ، وتقوم عليه الساعة ، ويقوم عليه الكون الكبير .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَقُلۡ إِنِّيٓ أَنَا ٱلنَّذِيرُ ٱلۡمُبِينُ} (89)

{ وقل إني أنا النذير المبين } أنذركم ببيان وبرهان أن عذاب الله نازل بكم إن لم تؤمنوا .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَقُلۡ إِنِّيٓ أَنَا ٱلنَّذِيرُ ٱلۡمُبِينُ} (89)

{ وقل إني أنا النذير المبين } ، أي تمسك بهذا القدر العظيم الذي وهبناك .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَقُلۡ إِنِّيٓ أَنَا ٱلنَّذِيرُ ٱلۡمُبِينُ} (89)

جملة { وقل إنى أنا النذير المبين } عطف على جملة { ولا تحزن عليهم } . فالمقولُ لهم هذا القولُ هم المتحدّث عنهم بالضّمائر السابقة في قوله تعالى : { منهم } وقوله : { عليهم } . فالتقدير : وقل لهم لأن هذا القول مراد منه المتاركة ، أي ما عليّ إلاّ إنذاركم ، والقرينة هي ذكر النذارة دون البشارة لأن النذارة تناسب المكذبين إذ النذارة هي الإعلام بحدث فيه ضرّ .

والنّذير : فعيل بمعنى مُفعِل مثل الحكيم بمعنى المُحكم ، وضرب وجيع ، أي موجع .

والقصر المستفاد من ضمير الفصل ومن تعريف الجزءين قصر قلب ، أي لست كما تحسبون أنكم تغيظونني بعدم إيمانكم فإنّي نذير مبين غير متقايض معكم لتحصيل إيمانكم .

و { المبين } : الموضح المصرح .