غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَقُلۡ إِنِّيٓ أَنَا ٱلنَّذِيرُ ٱلۡمُبِينُ} (89)

51

ولما بعثه على الرفق بأهل الإيمان أمره بالإنذار لكل المكلفين فقال : { وقل إني أنا النذير المبين } ويدخل تحت كونه نذيراً كونه مبلغاً لجميع التكاليف ، لأن كل ما كان واجباً ترتب على تركه عذاب ، وكل ما كان حراماً ترتب على فعله عقاب . ويدخل في كونه مبيناً كونه شارحاً لجميع مراتب أهل التكاليف من الجنة والنار . فالإنذار بالنار والإحذار بالجنة هو الإخبار عن موجب الحرمان عنها .

/خ99