النذير : المخوف بعقاب الله من لا يؤمن به .
{ وقل إني أنا النذير المبين } .
أي : اجهر برسالتك ، وبلغ دعوتك ، وأدّ مهمتك قائلا : { إني أنا النذير المبين } . إني منذر الكافرين بالعذاب ، وأنا أحذر من لم يؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر . قال تعالى : { يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا*وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا } . ( الأحزاب : 46 ، 45 ) .
ويتضمن المعنى أيضا : إني أحذر الكافرين من أهل مكة ، أن يصيبهم ما حلّ بالأمم المتقدمة المكذبة لرسلها ، وما أحاط بهم من انتقام وعذاب .
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إنما مثلي ومثل ما بعثني الله به ، كمثل رجل أتى قومه ، فقال : يا قوم ، إني رأيت الجيش بعيني ، وإني أنا النذير العريان ، فالنجاء النجاء ، فأطاعه طائفة من قومه ، فأدلجوا وانطلقوا على مهلهم ، فنجوا . وكذبه طائفة منهم ؛ فأصبحوا مكانهم ، فصبّحهم الجيش ، فأهلكهم واجتاحهم ، فذلك مثل من أطاعني واتبع ما جئت به ، ومثل من عصاني وكذب ما جئت به من الحق )xxxiii .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.