معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَزَرَابِيُّ مَبۡثُوثَةٌ} (16)

{ وزرابي } يعني البسط العريضة . قال ابن عباس : هي الطنافس التي لها خمل واحدتها زريبة ، { مبثوثة } مبسوطة ، وقيل متفرقة في المجالس .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَزَرَابِيُّ مَبۡثُوثَةٌ} (16)

{ وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ } والزرابي [ هي : ] البسط الحسان ، مبثوثة أي : مملوءة بها مجالسهم من كل جانب .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَزَرَابِيُّ مَبۡثُوثَةٌ} (16)

و «الزرابي » واحدتها زربية ، ويقال بفتح الزاي وهي كالطنافس لها خمل{[11777]} ، قاله الفراء وهي ملونات ، و { مبثوثة } معناه كثيرة متفرقة .


[11777]:الخمل: هدب القطيفة ونحوها مما ينسج وله فضول، وقد يقال الخمل على القطيفة نفسها. (المعجم الوسيط).
 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَزَرَابِيُّ مَبۡثُوثَةٌ} (16)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وفيها طنافس وبُسط كثيرة مبثوثة مفروشة ، والواحدة : زِرْبية ، وهي الطّنفسة التي لها خمل رقيق . ...

النكت و العيون للماوردي 450 هـ :

فيها وجهان :

أحدهما : هي البسط الفاخرة ، قاله ابن عيسى .

الثاني : هي الطنافس المخملية ، قاله الكلبي والفراء .

وفي " المبثوثة " أربعة أوجه :

أحدها : مبسوطة ، قاله قتادة .

الثاني : بعضها فوق بعض ، قاله عكرمة .

الثالث : الكثيرة ، قاله الفراء .

الرابع : المتفرقة ، قاله ابن قتيبة . ...

تفسير القرآن للمراغي 1371 هـ :

ومبثوثة : أي مفرقة في المجالس بحيث يرى في كل مجلس شيء منها كما يرى في بيوت ذوي الثراء . ... وقد ذكر سبحانه كل ما سلف تصويرا لترف أهل الجنة تصويرا يقربه من عقولهم ، ويستطيعون به إدراكه وفهمه ، وإلا فإن نعيم الجنة مما يسمو على الفكر ويعلو فوق متناول الإدراك ؛ فالأشياء التي عددها سبحانه تتشابه مع نظائرها التي في هذه الحياة بأسمائها ، فأما حقائقها وذواتها فليست مثلها ولا قريبا منها ، كما أثر عن ابن عباس أنه قال : ليس في الدنيا مما في الآخرة إلا الأسماء . ...

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

ذكرت الآيات المبحوثة سبع نعم رائعة من نعم الجنّة ، وكلّ منها أكثر روعة من الاُخرى . والخلاصة : فمنزل الجنّة لا مثيل له من كلّ الجهات ، فهو الخالي من أي ألم أو عذاب أو حرب أو جدال . . وتجد فيه كلّ ألوان الثمار والأنعام والعيون الجارية والأشربة الطاهرة والولدان المخلدين والحور العين والأسرة المرصعة والفرش الفاخرة وأقداح جميلة في متناول اليد وجلساء أصفياء ، إلى غير ذلك ممّا لا يمكن عدّه بلسان أو وصفه بقلم ولا حتى تخيله إذا ما سرحت المخيّلة في عالمها الرحب ! . . وكلّ ما ذكر وغيره سيكون في انتظار من آمن وعمل صالحاً ، بعد حصوله على إذن الدخول إلى تلك الدار العالية . وفوق هذا وذاك فثمّة «لقاء اللّه » ، الذي ليس من فوز يوازيه ....