قوله : { وَزَرَابِيُّ } : جمع «زَرْبيَّة » [ بفتح الزاي وكسرها ]{[60001]} لغتان مشهورتان ، وهي البسط العراض .
وقيل : ما له منها خملة . قال أبو عبيدة : «الزَّرَابِيُّ » : الطنافس التي لها خمل رقيق ، واحدتها : زَرْبيّة .
قال الكلبيُّ والفراءُ «المَبْثُوثَة » : المبسوطة{[60002]} .
وقال عكرمةُ : بعضها فوق بعض{[60003]} .
وقال القتبي : متفرقة في المجالس .
قال القرطبي{[60004]} : وهذا أصح ، فهي كثيرة متفرقة ، ومنه قوله تعالى : { وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ } [ البقرة : 164 ] .
وقال أبو بكر بنُ الأنباريِّ : وحدَّثنا أحمدُ بنُ الحُسينِ ، قال : حدثنا حُسَيْنُ بنُ عرفةَ قال : حدثنا عمَّار بنُ محمدٍ ، قال : صليت خلف منصور بنِ المعتمرِ ، فقرأ : { هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغاشية } وقرأ{[60005]} : { وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ } : متكئين فيها ناعمين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.