المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلۡ أَنتُم مُّجۡتَمِعُونَ} (39)

39- وقال الناس - يحث بعضهم بعضاً علي الاجتماع في اليوم المعلوم لحضور الحفل المشهود - : «هل أنتم مجتمعون » ؟ أي اجتمعوا .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلۡ أَنتُم مُّجۡتَمِعُونَ} (39)

قوله تعالى : { وقيل للناس هل أنتم مجتمعون } لتنظروا إلى ما يفعل الفريقان ولمن تكون الغلبة ؟

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلۡ أَنتُم مُّجۡتَمِعُونَ} (39)

{ وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ } أي : نودي بعموم الناس بالاجتماع في ذلك اليوم الموعود .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلۡ أَنتُم مُّجۡتَمِعُونَ} (39)

10

وهنا يسدل الستار على هذا المشهد ليرفع على مشهد السحرة يحشدون ، والناس يجمعون للمباراة ، وتبث فيهم الحماسة للسحرة ومن خلفهم من أصحاب السلطان ؛ وتهيأ أرض المباراة بين الحق والباطل ، أو بين الإيمان والطغيان .

( فجمع السحرة لميقات يوم معلوم . وقيل للناس : هل أنتم مجتمعون ، لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين ? ) . . وتظهر من التعبير حركة الإهاجه والتحميس للجماهير : ( هل أنتم مجتمعون ، لعلنا نتبع السحرة )هل لكم في التجمع وعدم التخلف عن الموعد ، ليترقب فوز السحرة وغلبتهم على موسى الإسرائيلي ! والجماهير دائما تتجمع لمثل هذه الأمور ، دون أن تفطن إلى أن حكامها الطغاة يلهون بها ويعبثون ، ويشغلونها بهذه المباريات والاحتفالات والتجمعات ، ليلهوها عما تعاني من ظلم وكبت وبؤس . وهكذا تجمع المصريون ليشهدوا المباراة بين السحرة وموسى عليه السلام !

     
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلۡ أَنتُم مُّجۡتَمِعُونَ} (39)

التعريف في { للناس } للاستغراق العرفي ، وهم ناس بلدة فرعون ( منفيس ) أو ( طيبة ) .

و { هل أنتم مجتمعون } استحثاث للناس على الاجتماع ، فالاستفهام مستعمل في طلب الإسراع بالاجتماع بحيث نزلوا منزلة من يسأل سؤال تحقيق عن عزمه على الاجتماع كقوله تعالى : { فهل أنتم منتهون } في سورة العقود ( 91 ) ، وقول تأبط شراً :

هل أنت باعثُ دينار لحاجتنا *** أو عبدِ ربَ أخا عون بن مخراق

يريد ابعث إلينا ديناراً أو عبد رب سريعاً لأجل حاجتنا بأحدهما .