{ وقيل للناس هل أنتم مجتمعون }[ 38 ] ، لتنظروا{[50842]} لمن الغلبة ألموسى أم للسحرة ؟ وقيل{[50843]} : المعنى : وقال بعض الناس لبعض : هل أنتم مجتمعون لننظر{[50844]} لمن الغلبة لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين موسى .
وروى{[50845]} : أن الاجتماع كان بالإسكندرية{[50846]} قاله{[50847]} ابن زيد .
فبلغ ذنب الحية يومئذ من وراء البحيرة{[50848]} وهربوا وأسلموا فرعون فهمت{[50849]} به فقال : خذها يا موسى ، وكان مما يلي{[50850]} الناس{[50851]} به منه أنه لا يضع على الأرض شيئا فأحدث يومئذ تحته ، وكان إرساله الحية في القبة الخضراء{[50852]} . فكل ذلك{[50853]} قاله ابن زيد .
وقال ابن لهيعة : كان فرعون لحيته خضراء ، وكانت تضرب ساقه إذا رهب{[50854]} ، وكانت له جمة{[50855]} خضراء مثل ذلك من خلفه ، وكان إذا ركب غطى شعره ، من خلفه الظهر ، ومن بين يديه لحيته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.