المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{وَإِنَّ عَلَيۡكُمۡ لَحَٰفِظِينَ} (10)

10 - وإن عليكم لملائكة حافظين ، كراماً لدينا ، مسجلين عليكم أعمالكم ، يعلمون الذي تفعلونه من خير وشر .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَإِنَّ عَلَيۡكُمۡ لَحَٰفِظِينَ} (10)

{ وإن عليكم لحافظين } رقباء من الملائكة يحفظون عليكم أعمالكم .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَإِنَّ عَلَيۡكُمۡ لَحَٰفِظِينَ} (10)

وأنتم لا بد أن تحاسبوا على ما عملتم ، وقد أقام الله عليكم ملائكة كراما يكتبون أقوالكم وأفعالكم ويعلمون أفعالكم ، ودخل في هذا أفعال القلوب ، وأفعال الجوارح ، فاللائق بكم أن تكرموهم وتجلوهم وتحترموهم .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَإِنَّ عَلَيۡكُمۡ لَحَٰفِظِينَ} (10)

لا يضيع منه شيء ، ولا ينسى منه شيء : ( وإن عليكم لحافظين ، كراما كاتبين ، يعلمون ما تفعلون ) . .

وهؤلاء الحافظون هم الأرواح الموكلة بالإنسان - من الملائكة - التي ترافقه ، وتراقبه ، وتحصي عليه كل ما يصدر عنه . . ونحن لا ندري كيف يقع هذا كله ، ولسنا بمكلفين أن نعرف كيفيته . فالله يعلم أننا لم نوهب الاستعداد لإدراكها . وأنه لا خير لنا في إدراكها . لأنها غير داخلة في وظيفتنا وفي غاية وجودنا . فلا ضرورة للخوض فيما وراء المدى الذي كشفه الله لنا من هذا الغيب . ويكفي أن يشعر القلب البشري أنه غير متروك سدى . وأن عليه حفظة كراما كاتبين يعلمون ما يفعله ، ليرتعش ويستيقظ ، ويتأدب ! وهذا هو المقصود !

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{وَإِنَّ عَلَيۡكُمۡ لَحَٰفِظِينَ} (10)

وقوله : وَإنّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ يقول : وإن عليكم رُقَباء حافظين يحفظون أعمالكم ، ويُحْصونها عليكم كِرَاما كاتِبِينَ يقول : كراما على الله كاتبين ، يكتبون أعمالكم . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثني يعقوب ، قال : حدثنا ابن علية ، قال : قال بعض أصحابنا ، عن أيوب ، في قوله : وَإنّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ كِرَاما كاتِبِينَ قال : يكتبون ما تقولون وما تَعْنُون .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَإِنَّ عَلَيۡكُمۡ لَحَٰفِظِينَ} (10)

وإن عليكم لحافظين * كراما كاتبين * يعلمون ما تفعلون تحقيق لما يكذبون به ورد لما يتوقعون من التسامح والإهمال وتعظم الكتبة بكونهم كراما عند الله لتعظيم الجزاء .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَإِنَّ عَلَيۡكُمۡ لَحَٰفِظِينَ} (10)

و «الحافظون » : هم الملائكة الذين يكتبون أعمال ابن آدم