الآية 10 : وقوله تعالى : { وإن عليكم لحافظين } وهم لم يكونوا يقبلون الأخبار ، ولا كانوا يؤمنون بها ، ثم أخبرهم أن عليهم حفّاظا لأن الذي حملهم على الجهل تركهم الإنصاف من أنفسهم ، وإلا لو أنصفوا من أنفسهم لكان إعطاؤهم النّصفة يوصلهم إلى تدارك الحق ومعرفة ما عليهم من الواجب .
ثم قد ذكرنا أن المرء إذا كان عليه حافظ أداه ذلك إلى المراقبة ، فيرتدع عن تعاطي ما يؤخذ عليه ، فنبهنا أن علينا حفّاظا لنحتشم عنهم ، ولا نأتي من الأمور ما يسومهم ، ووصفهم أنهم كرام لنصحبهم صحبة الكرام ، ومن صحبة الكرام أن نحترمهم ، ونتقي مخالفتهم ، ولا نتعاطى ما يسومهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.