الويل في كلام العرب : المصائب والحزن والشدة من هذه المعاني ، وهي لفظة تستعمل في الدعاء على الإنسان . وروي في بعض الآثار أن في جهنم وادياً اسمه : { ويل }{[10260]} ، وذهب الطبري إلى أنه المراد بالآية ، ومقتضى اللغة أنه الدعاء على أهل الإفك والإثم بالمعاني المتقدمة . والأفاك : الكذاب الذي يقع منه الإفك مراراً . والأثيم : بناء مبالغة ، اسم فاعل من أثم يأثم .
وروي أن سبب هذه الآية أبو جهل ، وقيل النضر بن الحارث ، والصواب أن سببها ما كان المذكوران وغيرهما يفعل ، وأنها تعم كل من دخل تحت الأوصاف المذكورة إلى يوم القيامة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.