المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبۡلُ فَذَاقُواْ وَبَالَ أَمۡرِهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ} (5)

5- قد أتاكم خبر الذين كفروا من قبلكم ، فتجرَّعوا سوء عاقبة أمرهم في الدنيا ، ولهم في الآخرة عذاب شديد الألم .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبۡلُ فَذَاقُواْ وَبَالَ أَمۡرِهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ} (5)

{ خلق السماوات والأرض وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير . يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور . ألم يأتكم } يخاطب كفار مكة ، { نبأ الذين كفروا من قبل } يعني : الأمم الخالية ، { فذاقوا وبال أمرهم } يعني ما لحقهم من العذاب في الدنيا ، { ولهم عذاب أليم } في الآخرة .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبۡلُ فَذَاقُواْ وَبَالَ أَمۡرِهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ} (5)

{ 5-6 } { أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ }

لما ذكر تعالى من أوصافه الكاملة العظيمة ، ما به يعرف ويعبد ، ويبذل الجهد في مرضاته ، وتجتنب مساخطه ، أخبر بما فعل بالأمم السابقين ، والقرون الماضين ، الذين لم تزل أنباؤهم يتحدث بها المتأخرون ، ويخبر بها الصادقون ، وأنهم حين جاءتهم{[1113]} الرسل  بالحق ، كذبوهم وعاندوهم ، فأذاقهم الله وبال أمرهم في الدنيا ، وأخزاهم فيها ، { وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } في [ الدار ] الآخرة ، ولهذا ذكر السبب في هذه العقوبة فقال :


[1113]:- في ب: رسلهم.
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبۡلُ فَذَاقُواْ وَبَالَ أَمۡرِهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ} (5)

القول في تأويل قوله تعالى : { أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَاُ الّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ فَذَاقُواْ وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * ذَلِكَ بِأَنّهُ كَانَت تّأْتِيهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَيّنَاتِ فَقَالُوَاْ أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُواْ وَتَوَلّواْ وّاسْتَغْنَىَ اللّهُ وَاللّهُ غَنِيّ حَمِيدٌ } .

يقول تعالى ذكره لمشركي قريش : ألم يأتكم أيها الناس خبر الذين كفروا من قبلكم ، وذلك كقوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وقوم لوط فَذَاقُوا وَبالَ أمْرِهِمْ فمسّهم عذاب الله إياهم على كفرهم وَلَهُمْ عَذَابٌ ألِيمٌ يقول : ولهم عذاب مؤلم موجع يوم القيامة في نار جهنم ، مع الذي أذاقهم الله في الدنيا وبال كفرهم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ نَبَؤُاْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبۡلُ فَذَاقُواْ وَبَالَ أَمۡرِهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ} (5)

{ يأتكم } جزم وأصله «يأتيكم » قال سيبويه : واعلم أن الآخر إذا كان يسكن في الرفع حذف في الجزم ، والخطاب في هذه الآية لقريش ، ذكروا بما حل بعاد وثمود وقوم إبراهيم وغيرهم ممن سمعت قريش أخبارهم ، و «وبال الأمر » : مكروهه ، وما يسوء منه .