جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :
لقد أحصى الرحمن خلقه كلهم، وعدّهم عدا، فلا يخفى عليه مبلغ جميعهم، وعرف عددهم، فلا يعزب عنه منهم أحد.
تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :
{لقد أحصاهم وعدهم عدا} يحتمل قوله: {لقد أحصاهم وعدهم عدا} من عد أنفسهم وإحصائه، ألا يخفى عليه شيء، أو أن يكون على الوعيد، أن يحصي أقوالهم وأفعالهم بما سلط عليهم من الملائكة كما يراقبون ذلك منهم كقوله: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} [ق: 18] وقوله: {كراما كاتبين} [الانفطار: 11].
الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :
الإحصاء الحصر والضبط يعني: حصرهم بعلمه وأحاط بهم.
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :
ولما كان من المستبعد معرفة الخلائق كلهم، أتبعه بقوله: {لقد} أي والله لقد {أحصاهم} كلهم إحاطة بهم {وعدهم} ولما كان ذلك لا يكاد يصدق، أكده بالمصدر فقال: {عداً} قبل خلقهم من جميع جهات العبد ولوازمها، فلم يوجد ولم يولد، ولم يعدم أو يصب أحد منهم إلا في حينه الذي عده له، وقد يكون الإحصاء قبل الوجود في عالم الغيب والعد بعد الوجود
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي 1376 هـ :
أي: لقد أحاط علمه بالخلائق كلهم، أهل السماوات والأرض، وأحصاهم وأحصى أعمالهم، فلا يضل ولا ينسى، ولا تخفى عليه خافية.
في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :
(لقد أحصاهم وعدهم عدا) فلا مجال لهرب أحد ولا لنسيان أحد..
زهرة التفاسير - محمد أبو زهرة 1394 هـ :
وقوله تعالى: {لقد أحصاهم وعدّهم عدّا} فيه معنى إحاطة علم الله تعالى بهم وبأحوالهم وبأشخاصهم كما نقلنا عن صاحب الكشاف، وفيه أيضا إنذار للعصاة المذنبين، بأنه سبحانه وتعالى سيحاسبهم بمقدار تلك الإحاطة الشاملة، والمعرفة المتقصية التي لا تدع صغيرة ولا كبيرة إلا دخلت في إحصائها، ولذا قال تعالى بعد ذلك:
{وكلهم آتيه يوم القيامة فردا 95}.
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :
أي لا تتصور بأنّ محاسبة كل هؤلاء العباد غير ممكن، وعسير عليه سبحانه، فإنّ علمه واسع إلى الحد الذي ليس يحصي عدد هؤلاء وحسب، بل إِنّه عالم ومطلع على كل خصوصياتهم، فلا هم يستطيعون الفرار من حكومته، ولا يخفى عليه شيء من أعمالهم.
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.